التواصل مع المدرب للتدريب والإستشارات





دعي أشاركك إحدى التجارب التي غيرت حياتي إلى الأبد، قبل نحو 15 أعوام إستيقظت من النوم فجأة, ولكن لم أجد نفسي على السرير، بل رأيت نفسي أطفو فوق جسدي تماماً كما لو أنني فارقت الحياة!، ولكن هناك فرق، لقد عدت إلى جسدي فور إدراكي لما حصل، لم يكن موتاً حقيقياً، كان محاكاة للحياة بعد الموت، هذا ما يطلق عليه تجارب خروج من الجسد أو الإسقاط النجمي.
في ذلك الوقت لم يكن لدي الكثير لأبداً به، كنت أحاول فقط إكتشاف الظروف التي سببت هذه التجربة في البداية وإعادة إنتاجها. كنت أحاول البحث بما يتوفر لي من إمكانيات، وكانت بطبيعة الحال معدومة، لم يكن الوصول إلى الإنترنت سهلاً لم يكن اليوتيوب متوفراً، لم تكن هناك الكثير من الكتب والدورات في هذا المجال بعد، ولكن كان لهذا إيجابياته، فقط منحني الفرصة على التدريب وحيداً و الإحتفاظ بروح الإستكشاف لأطول فترة ممكن دون أن تقتلها المعارف الجاهزة، تعلمت الكثير وبالطرق الصعبة، إرتكبت الكثير من الأخطاء وإستفدت منها، قمت بإنتاج تقنياتي الخاصة، صقلت معارفي النابعة من التجربة المباشرة ومن تحليل عدد هائل من تجارب المتدربين الذين أشرفت عليهم خلال السنوات القليلة الماضية ، ولا زلت أسير في هذه الرحلة التي لانهاية لها من التطور الروحي. مع مر السنين تعلمت كيفية إعادة التجربة، وإستخدامها للإستكشاف، البحث عن الإجابات التي تشغلني، وتنمية تطوري الروحي والعقلي والجسدي. ويالها من تجربة!.
وعلى مر السنين أيضاً لاحظت وجود العشرات من الدورات الأخرى على الإنترنت على التي تدعي تقديم تدريب حقيقي على الخروج من الجسد. وحسب رأي جميع هذه الدورات تفتقر إلى التجربة المباشرة والخبرة الضرورية للتعامل مع المتدربين من العالم العربي, فأغلب تلك الدورات هي سرد نظري , غير تطبيقي, في مدة زمنية غير مقولة وبتكلفة عالية جداً, لذا قررت أن أخطو خطوتي الأولى وأقوم بإنتاج مواد حقيقية لتعليم الإسقاط النجمي، ونجحت إلى حد كبير، إستطعت إنتاج مواد حقيقية لتعليم الإسقاط النجمي ونشرتها على الإنترنت، قمت بتأسيس مجتمع الإسقاط النجمي العربي على الفيس بوك وهو حالياً التجمع الأكبر في هذا المجال في العالم. أقوم يومياً وبسعادة تامة بمساعدة العشرات من الأشخاص الذين صادفوا تجارب خروج من الجسد ويرغبون بالسيطرة عليها وتطويرها.
لماذا أعتقد أن دوراتي ومناهجي في الإسقاط النجمي مختلفة عما هو متوفر حاليا في الإنترنت؟

•هدفي في تعليم الإسقاط النجمي هو نقل التجربة المباشرة إلى أولئك الذين في حاجة إليها، هذه هي رسالتي الأساسية وطريقتي في إبداء الإمتنان للحظوظ الرائعة التي رافقتني خلال مسيرتي في هذا المجال.
•لا أبحث عن طريقة لإبهار المتدربين، في مشاركتي للأخرين في معرفتي وخبراتي لا أبحث عن تغليفها بهالات خاصة، بالنسبة لي ما يعمل يعمل فقط لا غير.
•لا أعتمد على العمل في مجال الطاقة والإسقاط النجمي كمصدر دخل رئيسي ، كمهندس وكاتب فإن مجال عملي مستقل عن التدريب عن بعد، لذا لست بحاجة لأضع الربح المادي كأولوية تؤثر في طريقة تقديمي لمعلومات والخبرات.
•لا أحمل أيديولوجيا أو فلسفة محددة ولا أسعى لنقلها لأحد ، لا أحتاج منك إلى حمل أي معتقدات محددة أو أفكار ولا أحاول تمريرها إلى المتدربين.
•كقارىء موسوعي ومترجم ، تمكنت من الإتطلاع على عدد كبير من المراجع والمصادر العربية والأجنبية.



كيف يمكن لي مساعدتك؟


      يمكن الإستفسار والحصول على المزيد من المعلومات من خلال: 
      
      البريد الإلكتروني:



قناتي على اليوتيوب:

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

تلخيص كتاب طريق السعادة لسونيا ليوبوميرسكي

في كتابها The How of Happiness تتحدث عالمة النفس سونيا ليوبوميرسكي Sonja Lyubomirsky عن حاجتنا جميعنا كبشر إلى السعادة حتى وإن لم نعبر ع...